وزير الاتصالات والتقانة في سوريا

لمن يريد الأفضل لسوريا وشعبها، شاركوا هذا البوست لنحارب فلول النظام التقنيين الذين عرقلوا تقدم سوريا تكنولوجياً لخدمة مصالحهم الشخصية ومصالح النظام البائد وحلفائهم الروس !!

رسالة إلى وزير الاتصالات والتقانة في سوريا، المهندس حسين المصري

أطلب من حضرتكم النظر بشكل عاجل في إقالة المهندس عاطف الديري، المسؤول عن الهيئة الناظمة للاتصالات، وذلك لعدة أسباب واضحة تمس كفاءة إدارته وأداءه في هذا المنصب الحساس، والذي يجب أن يكون على مستوى عالٍ من المهنية والشفافية.

بعد متابعتي لتصريحات السيد عاطف الديري الأخيرة التي أدلى بها على راديو سوريا، تبين أنها تفتقر إلى الدقة والمصداقية من الناحية التقنية، وهو ما يعكس ضعفاً واضحاً في معرفته بهذا المجال المهم. كما أنني قرأت العديد من تعليقات وشكاوى المواطنين التي تتحدث عن سوء تعامل هذا الشخص مع المراجعين، بالإضافة إلى كونه محسوباً على فلول النظام السابق، مما يجعله غير مناسب لتمثيل سوريا الجديدة التي نطمح جميعاً إلى بنائها.

ما يثير القلق أكثر هو انحيازه الكبير للجانب الروسي، حيث قام خلال لقاءاته مع الوفود الروسية، وخاصة في عام 2022، بتقديم تسهيلات واسعة تشمل تعزيز خدمات الاتصالات والبريد الإلكتروني لصالح الروس. بل إنه دعا إلى إدخال خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الروسية في المناطق النائية، مع تسهيلات لشركات محلية للتعاون مع الجانب الروسي، مما يفتح الباب أمام صفقات مشبوهة على حساب المصلحة الوطنية.

هذا الشخص كان أيضاً من أشد المؤيدين لزيادة الرسوم الجمركية على الهواتف المحمولة، ما أدى إلى تحميل المواطنين أعباء مالية إضافية دون أي مبرر مقنع، بينما الآن يحاول محاربة خدمات الإنترنت المتطورة بحجج واهية

نقاط رئيسية تبرر الإقالة: - تصريحاته غير الدقيقة والمضللة تقنياً. - شكاوى متكررة من المواطنين حول سوء معاملته للمراجعين. - علاقته الوثيقة بالنظام السابق. - انحيازه المفرط للجانب الروسي على حساب المصلحة الوطنية. - قراراته المثيرة للجدل التي أثرت سلباً على القطاع التقني. - محاربة التطور التكنولوجي في سوريا بحجج غير منطقية. - وجود بدائل شابة وكفؤة قادرة على إدارة هذا القطاع بفعالية وشفافية.

لهذه الأسباب، أرى أن استمرار هذا الشخص في منصبه يضر بالمصلحة العامة، ويؤخر تطوير قطاع الاتصالات والتقانة في سوريا. أدعوكم لإقالته وإتاحة الفرصة لكفاءات وطنية شابة تمتلك الخبرة والرؤية لبناء مستقبل أفضل لسوريا في هذا المجال.

وأنا شخصياً مستعد لتقديم أي مساعدة تقنية أو استشارات دون أي مقابل. كذلك، هناك خبرات كبيرة داخل سوريا وخارجها، وبإمكاني ربطكم معها مباشرة للاستفادة منها في تطوير قطاع الاتصالات والتقانة، بما يخدم المصلحة الوطنية ويواكب التطورات العالمية.

هاد رابط المنشور الأصلي https://www.facebook.com/share/p/14W3VMvtU5/